الشريف المرتضى

الشريف المرتضى
الشريف المرتضى 355 - 436 هـ / 966 - 1044 م
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على السجاد بن الإمام الحسين بن الإمام أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب.
نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في الفقه وعلم الكلام والأدب والشعر ويوافق المعتزلة في بعض مسائل التوحيد كامتناع رؤية الله مطلقا وبعض مسائل العدل كالتقبيح والتحسين والعقليين - دون ما اختص وانفرد المعتزله به كقولهم بالمنزلة بين المنزلتين لفاعل الكبيرة والتفويض من الله للإنسان - كما هو حال أغلب الإمامية في هذا العصر، مولده ووفاته ببغداد.
وبعض مترجميه من غير الشيعة يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي،رغم تسالم الشيعةالإمامية على ذلك، منهم الذهبي الذي يقول: "هو -أي المرتضى- المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين". ونسبة نهج البلاغة للمرتضى خطأ فادح منهم لأنّ الشريف الرضي كتب في مقدمة النهج ما يكشف أنه هو من جمع خطب نهج البلاغة وذلك قوله: "فإنّي كنتُ في عنفوان شبابي، وغضاضة الغصن، ابتدأتُ بتأليف كتاب في خصائص الائمة(عليهم السلام): يشتمل على محاسن أخبارهم، وجواهر كلامهم، حداني عليه غرض ذكرته في صدر الكتاب، وجعلته أمام الكلام.". ولا أحد يشكك في أنّ كتاب خصائص الأئمة للشريف الرضي.
ويبدو أنّ الذهبي أراد الرضي فالتبس عليه لتقارب اللفظين، ولعدم عناية علماء أهل السنّة بمعرفة زعماء المذاهب الأخرى بنحوٍ دقيق.
تصانيفه: له تصانيف كثيرة منها (الشافي في الإمامة) وهو رد على أحد المعتزلة في مسائل الإمامة والخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و(الغرر والدرر) يعرف بأمالي المرتضى، و(الشهاب بالشيب والشباب)، و(تنزيه الأنبياء) و(الانتصار) فقه، و(تفسير العقيدة المذهبة) شرح قصيدة للسيد الحميري، و(ديوان شعر) وغير ذلك الكثير.