الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه Mjk78310
الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه Mjk78310
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MOHFCB
 
 
MOHFCB


السنة: : الأولى ثانوي جذع مشترك علوم,
البلد: : الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه Dz10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 679
تاريخ الميلاد : 22/02/1994
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
العمر : 30

الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه Empty
مُساهمةموضوع: الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه   الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه Navbit10الأربعاء أبريل 21, 2010 10:43 am

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - قال :

( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل
الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة )

رواه البخاري .

وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول :

( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة )

رواه البخاري وفي رواية للترمذي

( فصبر واحتسب ) .

وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :

يقول الله سبحانه

:

ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة

رواه ابن ماجة حسنه الألباني .

معاني المفردات

قبضت صفيه :

أي أمتُّ حبيبه وصديقه المصافي من ولد أو والد أو زوجة أو صديق أو نحو ذلك .

حبيبتيه :

عينيه وسماهما حبيبتين لأنهما أحب الأعضاء إلى الإنسان .

فصبر واحتسب :

أي صبر مستحضراً ما وعد الله به الصابرين من الأجر والثواب .

طبيعة الحياة الدنيا

اقتضت حكمة الله أن تكون حياة البشر على ظهر هذه الأرض مزيجًا من السعادة
والشقاء ، والفرح والترح ، واللذائذ والآلام ، فيستحيل أن ترى فيها لذة غير
مشوبة بألم ، أو صحة لا يكدرها سقم ، أو سرور لا ينغصه حزن ، أو راحة لا
يخالطها تعب ، أو اجتماع لا يعقبه فراق ، كل هذا ينافي طبيعة الحياة الدنيا
، ودور الإنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعلا بقوله :

{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }(الإنسان 2)
.

ضرورة الصبر

ولهذا فإن خير ما تواجه به تقلبات الحياة ومصائب الدنيا ، الصبر على
الشدائد والمصائب

، الصبر الذي يمتنع معه العبد من فعل ما لا يحسن وما لا يليق

، وحقيقته حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، والجوارح عن لطم
الخدود ونحوها

، وهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، وقد ذُكر في القرآن في نحو تسعين
موضعاً

- كما قال الإمام أحمد - وما ذاك إلا لضرورته وحاجة العبد إليه .

أنواع الصبر

والصبر أنواع ثلاثة صبر على الأوامر والطاعات حتى
يؤديها ، وصبر عن المناهي

والمخالفات حتى لا يقع فيها ، و صبر على الأقضية
والأقدار حتى لا يتسخطها

، وهذه الأحاديث القدسية في النوع الثالث من أنواع الصبر وهو الصبر على
أقدار الله المؤلمة .

عند الصدمة الأولى

والصبر النافع الذي يترتب عليه الثواب والأجر
ويؤتي ثماره وآثاره في نفس العبد

- كما جاء مصرحاً به في الأحاديث - هو ما كان في أول وقوع البلاء ، بأن
يفوض المؤمن أمره

ويسلمه إلى أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين ، ويستسلم لأمره وقضائه ،

فإن للمصيبة روعة تهز القلب ، وتذهب باللُّب ، فإذا صبر العبد عند الصدمة
الأولى انكسرت حِدَّتها

، وضعفت قوتها ، وهان عليه بعد ذلك استدامة الصبر واستمراره ،

وقد مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بامرأة تبكي عند قبر ، فقال لها :

اتقي الله واصبري ، قالت :

إليك عني فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه ، فقيل لها : إنه النبي - صلى
الله عليه وسلم -

، فأتت باب النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم تجد عنده بوابين ، فقالت :

لم أعرفك ، فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى )

رواه البخاري ،

قال بعض الحكماء

: " العاقل يصنع في أول يوم من أيام المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام " .

وأما إذا تضجر وتبرم في أول الأمر ، ثم لما يئس صبر لأنه لم يجد خياراً
غيره

، فإنه يكون بذلك قد حرم نفسه من أجر الصبر وثوابه ، وأتى بما يشترك فيه
جميع الناس ، فلا فائدة من الصبر حينئذ .

صبر واحتساب

ولو تأملنا في الأحاديث السابقة لوجدنا التركيز على قضية مهمة وهي قضية
الاحتساب في الصبر

، وذلك لأن يقين الإنسان بحسن الجزاء ، وعظم الأجر عند الله ، يخفف مرارة
المصيبة على النفس

، ويهون وقعها على القلب ، وكلما قوي اليقين ضعف الإحساس بألم المصيبة

، حتى تتحول لدى النفس من المكاره إلى المحابِّ ،

وقد جاء عن عمر رضي الله عنه قوله :

" ما أصبت ببلاء إلا كان لله عليَّ فيه أربع نعم :

أنه لم يكن في ديني ، وأنه لم يكن أكبر منه ، وأني لم أحرم الرضا به ، وأني
أرجو الثواب عليه

" ، فجعل انتظار الثواب على البلاء من أسباب تخفيفه ، ونقله من دائرة
المصائب التي توجب الصبر إلى دائرة النعم التي تستحق الشكر

، وكان نبينا - صلى الله عليه وسلم -

يسأل الله اليقين الذي تهون معه المصائب ، فقلما كان يقوم من مجلس إلا
ويدعو بهؤلاء الدعوات

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك

، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا
رواه الترمذي .

وإذا كانت مقادير الله نافذة على العبد رضي أم سخط ، صبر أم جزع ،

فإن العاقل ينبغي أن يصبر ويحتسب ويرضى بقضاء الله حتى لا يحرم الأجر
والمثوبة

، وإلا جرى عليه المقدور وهو كاره ، قال علي رضي الله عنه :

" إنك إن صبرت إيماناً واحتساباً ، وإلا سلوت سلو البهائم "

، وعزَّى رجلاً في ابن له مات ، فقال :

" يا أبا فلان إنك إن صبرت نفذت فيك المقادير

، ولك الأجر ، وإن جزعت نفذت فيك المقادير

، وعليك الوزر " .

وقد بينت هذه الأحاديث عظيم الجزاء للصابرين المحتسبين

، وأن الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ta3limnet.yoo7.com
 
الصبر من أعظم أسباب الفوز بجنة الله ورضوانه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ** عشرة أسباب للوقاية من الحسد **
» منهج أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله
» إعراب سورة الاخلاص - قل هو الله أحد
» سر في لا إله إلا الله .. وكأنك تفهمها لأول مرة
» كل ما يخص الاعداد المركبة هنا بإذن الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام الدينية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: