MOHFCB
السنة: : الأولى ثانوي جذع مشترك علوم, البلد: : الجنس : عدد المساهمات : 679 تاريخ الميلاد : 22/02/1994 تاريخ التسجيل : 21/02/2010 العمر : 30
| موضوع: ملخص درس : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م الأربعاء أبريل 28, 2010 5:25 am | |
| تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م
الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تعكس ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م يكون المتعلم قادرا على : دراسة ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة .
الوضعية الأولى :بروز الصراع وتشكل العالم .
الاشكالية : أدت الحروب العالمية الثانية إلى تغير موازين القوى الدولية . فما أثر ذلك على العلاقات الدولية ؟
مقـــــــــــدمة : أدت الحرب العالمية II التي جرت من بداية سبتمبر 1939محتى منتصف أوت 1945مإلى تغير موازين القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي , ونظرا للتباين الفكري والمذهبي بينهما فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم الحرب الباردة .
مفهوم الحرب الباردة : هي مصطلح سياسي يتمثل في ذلك الصراع المذهبي الفكري الذي اشتد ما بين 1945م -1989مبين الكتلتين الإشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي والرأسمالية والرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأميريكية , والذي تم خلاله استخدام كل الوسائل عدى المواجهة العسكرية المباشرة بين زعيمي الكتلتين .
انقسام الشمال إلى كتلتين : انقسم عالم الشمال المتقدم إلى كتلتين متصارعتين بسبب عدة أسباب منها : 1- التنافر المذهبي بين الرأسمالية والاشتراكية . 2- انفراد الولايات المتحدة الأميريكية والاتحاد السوفياتي بالزعامة الدولية . 3- خروج الولايات المتحدة الأميريكية من عزلتها السياسية وتبينها فكرة الدفاع عن مذهبها الرأسمالي . 4- انتشار المبادئ الشيوعية خارج النطاق الجغرافي السوفياتي أثناء الحرب العالمية II خاصة في شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا . 5- وجود القيادات المتطرفة التي لا تؤمن بالتعايش بين المذهبين ( هاري ترومان الرأسمالي و ستالين السوفياتي ) . 6- إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام سلاح الذرة الفتاك ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية II 7- إستمرار النظام الطبقي في العالم الرأسمالي .
طبيعة العلاقات بين الكتلتين ( صراع لملء الفراغ ) : في ظل التنافر المذهبي بين الاشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بين الكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادة الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من جهة وكــذا سد الفراغ في المناطق المستقلة عن الاستعمار التقليدي وذلك بنشر كل كتلة مذهبها بعدة وسائل وطرق منها :
1- الانقلابات العسكرية والحروب الإقليمية . 2- الدعاية الإعلامية المغرضة . 3- الإحصائيات الاقتصادية والعسكرية المبالغ فيهما بهدف طمأنة وتخويف العدو . 4- الجوسسة والجوسسة المضادة . 5- نشر المشاريع الاقتصادية , مثل : - مبدأ ترومان في مارس 1947م - مشروع مارشال في جوان 1947 م 6- نشر القواعد العسكرية وتكوين الأحلام العسكرية مثل : الحلف الأطلسي أفريل 1949مو حلف وارسون في ماي 1955م . 7- التسابق نحو امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتطويرها .
الاستراتيجية الخاصة بكل كتلة : تبنت كل كتلة في إطار صراعها مع الأخرى استراتيجية خاصة , غير أنه تم تركيز كل منهما على الجانب الاقتصادي , فطرحت الكتلة الغربية مشروع مارشال والكتلة الشرقية مشروع منظمة الكومكون .
1- مشروع مارشال جوان 1947م : وهو عبارة عن مساعدة مالية قيمتها حوالي 13 مليار دولار , سمي باسم صاحبه جورج مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , وجه إلى الدول الأروبية وفق شروط منها : تثبيت سعر العملة والعمل على زيادة الانتاج الصناعي والزراعي , والعمل على التكتل .
وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها : أ- الظاهرة : وهي : - انعاش أوروبا اقتصاديا . - مساعدة أوروبا على التخلص من الآثار السلبية للحرب العالمية II . - إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي جراء الحرب العالمية II .
ب- الباطنة : وهي - مقاومة المد الشيوعي في أوروبا . - المحافظة على المبدا الرأسمالي في أوروبا . - ربط الاقتصاد الأروبي باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية . - فرض الهيمنة الأمريكية على أوروبا .
2- منظمة الكومكون : أنشأها السوفيات سنة 1949م , وهي منظمة للتعاون والتبادل الاقتصادي بين دول المعسكر الشيوعي , هدفها تنمية دول المعسكر اقتصاديا من خلال :
- تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر . - إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر .
3- تدعيم حركات التحرر : عمل السوفيات على استغلال نقمة شعوب المستعمرات على الدول الاستعمارية الرأسمالية , فقاموا بمساعدة حركات التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا من اجل إضعاف الدول الرأسمالية الاستعمارية من جهة , وأملا في كسب تلك الشعوب بعد استقلالها في صف المذهب الشيوعي من جهة أخرى . | |
|