تعاريف حياة الكتاب والشعراء بكالوريا 2009

تعاريف حياة الكتاب والشعراء بكالوريا 2009م
.........
ابن المقفع 724م – 764م )
هو أبو محمد عبد الله بن روزبة بن داذويه،المعروف بابن المقفع فارسي الأصل ولد نحو ســـــنة 106هـ الموافق لـ 724م بقرية جور الفارسية، اسلم على يد عيسى ابن علي والي الأهواز في عهد الخـــليفة أبي جعفر المنصور .
نشا وتعلم بالبصرة وكان مزدوج الثقافة حيث تعلم الفارسية وآدابها كما تعـــلم العربية وفصـــــاحتها على يد علماء البصرة لقد تقلد الكتابة للعديد من الولاة في العهدين الأموي والعباسي واتّهم بالزندقة والخروج عــن تعاليم الإسلام ومات مقتولا سنة 145هـ الموافق لـ 764م في أرجح الأقوال عن عـــــمر يناهز 39 ســنة.
من أشهر مؤلفات : أنظمة الملك ،قصة مزدك ،حياة برزويه ،كليــلة ودمنة ،كما كتـــب عـــدة فصول كتبت في كتابيه الأدب الصغير والأدب الكبير .
..........

عبد الرحمن الكواكبي 1848- 1902م)
ولد عبد الرحمن الكواكبي سنة 1848م بحلب بسورية حيث تعلم العلوم العربية والإســـلامية ونبـغ وأكمل دراسته بتعلم علوم الرياضيات والفلك ،أتقن العربية والتركية والفارسية اشتغل في الصحافة وعــــمل في القضاء والتجارة ،لقد اتجه في كتابته إلى محاربة ومقاومة الفساد الذي انتشر في البلاد ورغم ضـــــــرره وخطره وقد جلب له كثيرا من النكبات فحبس وصودرت أملاكه ،فصمم على أن يظل طوال حياته سائحا يجوب البلاد الإسلامية فزار كثيرا من البلاد العربية وشرق أفريقيا وبعض بلاد الهند ، في الأخير استقر في مصر سنة 1900حيث توفي بها سنة 1902م.
انه من اكبر دعاة الحرية في الأمة الإسلامية في أواخر القرن 19م كان على علم بأحــــــوال الــــــعرب والمسلمين
له أراء جريئة في مقاومة الطغيان والفساد من أهم آثاره: أم القرى ، سلسلة من المقالات حلل فيها طبــيعة الاستبداد وبين آثاره في الأمم وأحوالها الاجتماعية ،الاقتصادية ،الفكرية ثم جمعها في كــتاب سماه طبـائع الاستبداد ، مصارع الاستعباد .

..........
مصطفى صادق الرافعي 1880م – 1937م)
مصطفى صادق الرافعي من مواليد 1880م بقرية بهتيم المصرية نشا في أسرة محافظة متدينة حيث حفظ القران الكريم ومبادئ اللغة العربية والتعاليم الإسلامية فقد سمعه على اثر مرض ولكنه واصل دراســــــته متحديا إعاقته فأتقن العلوم العربية والإسلامية توفي سنة 1937م تاركا آثارا منها : إعجاز القران ، البلاغة النبوية ،السحاب الأحمر ، وحي القلم ( 3اجزاء ).


..........

البشير الإبراهيميL 1889م – 1965م)
الإبراهيمي أحد رواد الإصلاح في الجزائر ولد بقرية أولاد براهم بسطيف سنة 1889 تعلم بمسقط رأسه ثم التحق سنة1912 بأسرته المهاجرة في المدينة المنورة حيث أقام بها خمس سنوات آخذا من علمائهم ، رحل إلى دمشق وعمل أستاذا بالمدرسة السلطانية ثلاث سنوات ،رجع بعدها إلى الوطن حيث أســــــس رفقة ابن باديس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أمضى حياته مناضلا من أجل الثقافة الإسلامية وتحرير الجزائر توفي سنة 1965 من آثاره : ( آثار الإبراهيمي ) .



.........

ميخائيل نعيمة L 1889م - 1988م )
ولد ميخائيل نعيمة في قرية بسكنتا بلبنان سنة 1889م في أسرة مسيحية أرثوذوكسية ،تلقى تعلـــيمه الأول بقريته ثم انتقل إلى دار المعلمين الروسية بفلسطين حيث مكث فيها حتى عام 1906م وأرسل تلك السنة إلى روسيا لمواصلة دراسته في يلتا فا مكافأة على نجابته .أتم دراسته بها سنة 1911 فسافر إلى أمريكا صحبة أخيه والتحق بجامعة واشنطن لدراسة الحقوق والأدب وفي سنة 1920م كون في نيويورك مع جمــاعة من الأدباء السوريين واللبنانيين " الرابطة القلـمية " وبقي ينشط بها حتى سنة 1931م ثم عاد إلى لبنان ســـــنة 1932م.
لقد عالج جميع أنواع الأدب الشعر النثر ( القصة، المسرحية والخطبة ،المقال)وأجاد فيها جمــــيعا بأسلوب شيق ولم يمنعه سنه من مواصلة الإبداع حيث انه ينتج حتى وفته المنية سنة 1988م من أشــهر إنـــــتاجه : همس الجفون ،كان ما كان ،النور والديجور ،سبعون ،زاد المعاد ،في مهب الريح ،الغربال

..........
طه حسين 1889م – 1973م )
ولد طه حسين سنة 1889في قرية في صعيد مصر ،فقد بصره في صغره ،حــــفظ القران الكريم ،ثم درس في الأزهر بعد ذلك دخل الجامعة الأهلية حيث نال منها شهادة الدكتورة عن أبي العلاء المـــــــــعري سنة 1914م واصل تعليمه بجامعة السربون بفرنسا فتحصل على دكتورة الدولة عن ابن خلدون ،عاد إلى مصر واشتغل مدرسا بكلية الآداب ثم أصبح عميدا لها فمستشارا لوزارة التربية والتعليم فوزيرا حــــــــيث ادخل إصلاحات في التعليم وكان عضوا في مجمع اللغة العربية سنة 1973م من آــــثاره أكثر من ثمانين كتابا منها : الأيام ، حديث الأربعاء ، المعذبون في الأرض الفتنة الكــبرى ،مع أبي العلاء ، على هامـش السيرة ، مرآة السيرة توفي سنة 1973م .

..........
عباس محمود العقاد 1889م- 1964م )
ولد عباس محمود العقاد بأسوان بمصر سنة 1889م فقد نشا عصاميا اعتمد على نفـــسه في تكويــنه الثقافي لكثرة مطالعاته في مجالات المعرفة المختلفة باللغتين العربية والانجليزية . عرف العقاد بحبه للحرية وإيمانه بأنها صلاح الفرد والمجتمع وبصلابته في الحق ،عمل في وظائف حكومــية ثم تفرغ للصـــــــحافة والتأليف في مجالات متعددة فهو صحفي وكاتب وشاعر وباحث وناقد
ا لف اكسر من 100كتاب منها: مجمع الأحياء ، ابن الرومي ،عابر سبيل ، الديوان ، أعاصير مغرب ، بعد الأعاصير ، ديمقراطية في الإسلام ، ساعات بين الكتب ، وســلسلة من الكتب تحت عنوان العبــــــــقريات توفي الكاتب في سنة 1964م. لقد عاصر العقاد حملات مسعورة على الإسلام تشـــوه شخصياته فتصدى بقلمه دفاعا عن الدين معتمدا على الفكر الحر والمنطق المجرد والنقد الموضوعي.

..........
أحمد أمين 1886م – 1954م )
ولد احمد أمين بالقاهرة عام1886م من أسرة محافظة ذات علم ومعرفة التحق بالمدرسة الابتدائية ،بعدها بالأزهر ثم بمدرسة القضاء الشرعي التي نال منها شهادة العالمية سنة 1911م اشتغل قاضــــيا ثم مدرسا ، عين أستاذا بكلية الآداب في الجامعة المصرية ثم أصبح عميدا لها ثم مستشارا للثقافة بجامعة الدول العربية سنة 1946م لقد كانت حياة الكاتب نموذجا للنشاط الدءوب والعمل المفيد بالإضـــافة إلى نشـــــاطه الإداري والتعليمي فقد كان ينكب على البحث والتأليف فجاء إنتاجه غزيرا مــتنوعا ، منه: فجر الإســــــلام ، ضحى الإسلام ، ظهر الإسلام ، فيض الخاطر ، كتاب حياتي وهو سيرة ذاتية ومنه اخذ هذا النـــص توفي الكاتب سنة 1954م .


أبو القاسم الشابي 1909م – 1934م )
أبو قاسم الشابي شاعر تونس الخضراء ومن أشهر شعراء المغرب العربي ولد بقرية الشــــابية جــــنوب تونس سنة 1909م وفيها حفظ القران الكريم وتعلم مبادئ العلم والمعرفة ثم التحق بجامع الزيتـــــونة ،كان شغوفا بالمطالعة حيث اطلع على الأدب العربي القديم والحديث كما اطــــــــلع عل الأدب الأوروبي المترجم مما غذى وأثرى موهبته الأثرية المبكرة فقال شعرا متميزا جديدا وان كان قليلا لموته متأثرا بداء تضــــخم القلب قبل أن يتخطى السادسة والعشرين من عمره توفي سنة 1934م .
ترك شعرا ينبض في الحياة تبدوا من خلال إرادته القوية في أحــياء أمته بدعوته إياها إلى الكفاح ومقاومة المستعمرين معلم قومه أن التضـــــــــحية هي الطريق الوحيد إلى النــــــــــصر والحرية ومن آثاره ديـــوان شعر : أغاني الحياة ،كتاب نثري ، الخيال الشعري عند العرب .

محمد العيد آل خليفة 1904م – 1979م )
محمد العيد ابن محمد علي بن خليفة من مواليد 1904م بعين البيضاء من أسرة مــحافظة على التـــقاليد والثقافة العربية تلقى مبادئ اللغة والقران الكريم ببلدته ،رحل إلى تونس عام 1921م لمواصلة دراســــته بجامع الزيتونة ثم عاد إلى بسكرة عام 1923م اشتغل بالتدريس ،نشر قصائد في صحف كثيرة منها صدى الصحراء ،الشهاب ،الإصلاح ، المنقذ .عمل مديرا بمدرسة الشبيبة بالعاصمة كان عضوا بارزا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حيث ساهم في نشاطها التعليمي والنضالي انتقل إلى الشرق الجزائري حيث القي عليه القبض وبعد إطلاق صراحة فرضت عليه الإقامة الجبرية حتى الاستقلال من آثاره :ديوان شعر ، رواية بلال بن رباح ،أنشــودة الوليد في يوم المولد السعيد ، رواية الهداية بعد الغواية ،توفي ســــــــــنة 1979م بمستــــشفى باتنة لقد نظم الشاعر هذه القصيدة في عيد الأضحى المـــــبارك عــام 1965م عندما زار مقبرة للشهداء.

..........

سليمان العيسى 1921م - )
سليمان العيسى شاعر سوري من مواليد 1921م بقرية النـعيرية غرب أنطاكية تلقى تعليمه الأول على يد أبيه فحفظ القران الكريم والمعلقات وديوان آبي الطيب المتنبي وآلاف من الأبيات الشعرية ،والتحق بمدرسة أنطاكية ثم واصل تعلمه الثانوي في ثانويان حماة ، اللاذقية ، دمشق لقد أتم تحصيله العالي في دار المعلمين ببغداد فعاد أستاذا للغة والأدب العربي في حلب بقي 20سن يدرس ويناضل بشـــعره ،لقد شارك بشــــعره ضد الانتداب الفرنسي بسورية فزج به في السجن عدة مرات ولا يزال يسهم في إثراء الأدب الــــــــعربي ،يشــــغل مشرف أول للغة العربية في وزارة التربية السورية ،انه شاعر قومي النزعة ،ســـــجل في شعره نضال الشعوب العربية في حريتها ومن آثاره : مجلدات في أدب الأطفال ، ديوان أزهار الضـــــياع ،أمواج بلا شاطئ ، رمال عطش ، رسائل مورقة، مع الفجر .
لقد نظم الشاعر هذه القصيدة عندما بلغت الثورة الجزائرية قوتها فأعجب بذلك فأراد أن يبين مدى مشاركته فيها .


.........
اليا أبو ماضي 1889م – 1957م )
التعريف بالشاعر : اليا أبو ماضي احد شعراء المهجر ولد بقرية " المحيدثة "بلبنان سنة 1889م وبها تلقى تعليمه الأول ثم هاجر إلى مصر سنة 1900م حيث اشتغل بالتجارة ( بيع التبغ والجرائد ) وقراءة الأدب العربي القديم وخاصة الدواوين الشعرية بدا ينظم الشعر وينشر بعض القصـــائد التي جمعها في كتاب تذكار الماضي .هاجر إلى أمريكا سنة 1911م وهناك واصل إبداعه وتجارته واشتغل بالصـــــحافة في جريدة " السمير" ، كون الرابطة القلمــــية بالمهجر سنة 1920م لقد ساعده على نبوغه موهبته الفــطرية وتجاربه الكثيرة مع مخالطته لأحداث البلاد العربية والغربية .لقد ترك آثارا منها : ديوان تذكار الماضي ، الذي نشر بالا سكندرية سنة 1911م ، ديوان أبو ماضي نشر بنيويورك سنة 1918م ،الجدوال نشر بنيويورك ســــنة 1927م ، الخمائل نشر سنة 1940م وديوان تبر وتراب توفي سنة 1957م .
مفهوم الشعر عند أبو ماضي : الشعر عند أبو ماضي رسالة عليا نبيلة تدعوا إلى الحق والعدل والخــــــــير والجمال وعلى الشاعر أن يتأمل ما بداخله من صراع حول الخير والشر ليحقق التعاون وحاجة الإنسان إلى أخيه الإنسان للمحافظة على سلامة البشرية من النزاعات المختلفة .
مميزات شعر أبو ماضي : يتميز الشعر عنده بالنزعة الإنســــانية والتأملية واللجوء إلى الطبيعة والميل إلى الرمزية في التعبير .

..........
مفدي زكرياء 1913م – 1977م )
مفدي زكريا شاعر الثورة الجزائرية ولد ببني يزقن بغرداية سنة 1913م حيــث تلقى تعلــــــــمه الأول فـي الكتاب بمسقط رأسه ثم التحق بالمدرسة الخلدونية بتونس وبعد ذلك تابع تعليمه بجــــامع الزيتونة أثــــــناء رجوعه ساهم مساهمة فعالة بالنشاط الأدبي والسياسي الذي عرفته البــــــلاد طـــوال حــــــياته مما جـــــعل المستعمر يزج به في السجن 5 مرات متعاقبة فر آخرها سنة 1959م .التحق بصفوف جـــــــــبهة التــحرير الوطني خارج الحدود واثر الاستقلال سنة 1962م ،عاد إلى الجزائر وواصل نضاله وإبداعه الأدبي إلى أن وفته المنية سنة 1977م ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه .
آثاره: اللهب المقدس ، ست سنوات في سجون فرنسا ، وحي الزيتون ، نحو مجتمع أفـضـــــل ، فضــلا عن الدواوين التي تنتظر الطبع .أما آثاره النثرية بالاشتراك مع غيره : الأدب العربي في الجــزائر عبر التاريخ ،تاريخ الصحافة العربية في الجزائر وكذلك إلياذة الجزائر وهي نظم مقترح من السيد مولود قاســــــم وزير التعليم الأصلي والشؤون الدينية سابقا ، وجاءت كما قال نشيدا جديدا يجمع هذه الأناشيد كلها ويشمل فيه وبه تاريخ الجزائر من أقدم عصورها حتى اليوم ، وهي تمتاز عن غيرها بكونه وصفا لحقائق وتسجيلات لوقائع مع التحذير من مغبات
وقعت فيها أمم قمة في التقدم ونحن أول درجات الســــلم وقد بلغ عدد أبياتها ألفا، نظمها في مئة مقطوعة وفي كل منها عشرة أبيات يختمها بلازمة.